حــــوض الــــنــبـــى
يقـــــول نبيـــــنا قـــــولاَ جـــــليـــــا حـــــب الآل للـــــظمـــــآن ريـــــــــا
ويـــــرد الحوض مـــــن صلَّى علىَّ مـــــرحبــاً بــكــم أحبــاب طــــــــــه
مــن عــاش ومــات عــلى هــواكــم يــوم العــرض يحــشر فى لــواكــم
وعنــد الحــــوض يــأتــيه نــــداكــم اشــرب وارتــوى من حــوض طــه
ومنهــم من يــرى الخــمــر ينــالــها يكــاس مــن جبــين الشمــس أبهى
يســــــأل مــن هــذافيــقــال خــــذها مــن الصــديــق والنــبــى مــلاهــا
ويــاتــى لحــوضــه الأحبــاب زمرا ويــــــد تــــســقــى مــــره ومــــره
يســأل مــن هــذا فــيــقال عــــمــرا أعــــز أمـــــته بــــدعــــــاء طــــه
ومنــهم مــن شــرب كاس الوصـال يَــســأل مــن هــذا يــا خـيــــــر آل
يقــــــال عـــثــمان جــاد بــمـــــالٍ ذو النــــــوريـــن وحــــبـيـب طـــه
ومنهــم مــن يـرى خـمـراً نــديــــاً يـنــادى بـإســمـه إشـــــرب هــنـيـاً
يسـأل مــن هــذا فـيـقـال عـليـــــــاً زوجٌ فـــاطـمـة نــرجــو رضـاهــا
ومنهـم مـن يسـقيـه الطـاهـريـنـــــا الحـســــنيـن وزيـــن العــابـــديـنــا
ومنـهـــم مــن يٌـــــروِّيــه نـبــيـنــا يـــــارب اسـقــنــا مـــن يــــــد طه
ومنـهم مـن يرى فى الكـاس نــوراً فيسمـع بعــدها صــــوتــاً جهــوراً
سقــاهُــم ربُـهـم شــربــاً طهـــوراً فــيسكــــر بالكـاســات مـن رآهــا
فيــا أخـى الـى الجـازولـى بـــادر فسـالـم ركبٌــه لـلحـوض ســــائــر
وعـن شمـس المحبـة قــال جابــر أنا شمـس وسـالـم ٌمــن ضيــاهـــا
يــارب بـالنـبى خيـــــر البـــريـه لا تحـــرمنــــا دار الجــازولــيــه
ولا تحـرمنــا رؤيــة سيــدى سالم فـقد نِـلنـــا بــــه عـــزاً وجــاهــا