محمد عبد الوهاب الجازولى ادارى
![ادارى ادارى](https://2img.net/i/itest/ranks/default/default5.gif)
عدد الرسائل : 65 العمر : 51 العمل/الترفيه : مدير حسابات تاريخ التسجيل : 10/10/2008
![شاركه سيدنا الشيخ /سالم فى المؤتمر الصوفى بجامعه الازهر Empty](https://2img.net/i/empty.gif) | موضوع: شاركه سيدنا الشيخ /سالم فى المؤتمر الصوفى بجامعه الازهر الأحد أكتوبر 26, 2008 11:12 am | |
| دعوة صوفية من القاهرة لدعم حركات المقاومة | <table style="BORDER-TOP: #b50000 1px solid; BORDER-BOTTOM: #b50000 2px solid" cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0><tr><td style="PADDING-BOTTOM: 7px; PADDING-TOP: 7px" align=right> صبحي مجاهد </TD></TR></TABLE> | | <table cellSpacing=0 cellPadding=0 align=left border=0><tr><td> </TD></TR> <tr><td class=imageCaption width= >جانب من المؤتمر </TD></TR></TABLE>القاهرة - طالب المشاركون في مؤتمر "الدور الصوفي في مواجهة تحديات العصر" الذي نظمته القيادة الشعبية الإسلامية العالمية في جامعة الأزهر بالقاهرة بضرورة دعم حركات المقاومة في العالم الإسلامي لمواجهة الاحتلال.
وفي كلمته بالمؤتمر الذي عقد الخميس 29-5-2008 قال د. محمد مورو، رئيس تحرير مجلة المختار الإسلامي (مستقلة): إن "المرحلة الحالية هي مرحلة استعمار جديد بصورته التقليدية مما يتطلب عودة أسلوب الكفاح المسلح لمناهضة الاحتلال، حيث تمثل الاستعمار في الغزو الأمريكي لأفغانستان 2001، وللعراق 2003، والغزو الإثيوبي للصومال 2006". <table class=RelatedLinksInside width=230 align=left><tr><td>طالع:</FONT> </TD></TR></TABLE>
وأشار خلال المؤتمر الذي عقد بالتعاون مع عدد من الطرق الصوفية (الجازولية والشبراوية والعزمية) إلى أن "هذا الاحتلال يقوده المشروع الأمريكي الإمبراطوري الذي يستهدف الهيمنة على العالم، وهو ما يدعو لمواجهته، ودعم حركات المقاومة ضد كل أنواع الاحتلال".
وحذر مورو من "عودة الاحتلال الأجنبي من جديد للعالم الإسلامي، ومن تمادي ذراع الصهيونية لتقويض الدول الإسلامية من خلال ورقة الأقليات من جهة، ومن خلال الإساءة للإسلام ورموزه من جهة أخرى".
وشدد على أن "التحدي الصهيوني الذي يواجه الأمة يتمثل في إقامة الكيان الصهيوني (دولة إسرائيل) في قلب العالم الإسلامي".
وتأتي دعوة مورو في وقت توجه فيه الاتهامات للصوفية بعدم الاهتمام بواقع الأمة واقتصار اهتمامها على العبادات والاحتفالات.
كما تصنف تحليلات بعض المراكز البحثية الأمريكية الصوفية في خانة "الإسلام المعتدل"، ودعت الغرب إلى تشجيعها ورعايتها باعتبارها تنبذ العنف ولا تتبنى التطرف.
وبرز الاهتمام الأمريكي بالطرق الصوفية في حرص سفير واشنطن بالقاهرة "فرنسيس ريتشاردوني" خلال العامين الماضيين على حضور مولد السيد "أحمد البدوي" (أحد أهم فعاليات الصوفية بمصر)، مبديا في تصريحات صحفية إعجابه بالطرق الصوفية والأجواء الروحانية التي تشيعها.تحديات الأمة
وعن التحديات الداخلية للأمة قال مورو: "إن الاستبداد السياسي يأتي على رأس التحديات الداخلية للأمة الإسلامية باعتباره أهم أسباب التخلف، وعليه فإن معالجته في المقدمة الأولى للإصلاح".
أما الشيخ علاء أبو العزايم، شيخ الطريقة العزمية، فاعتبر أن: "تحديات الأمة الداخلية تتمثل في التخلف والتشرذم والفهم الخاطئ للإسلام".
ولخص التحديات الخارجية في "خوف الغرب من الإسلام وصراع الحضارات والعولمة والتطورات العلمية، الأمر الذي يتطلب العودة لإحياء الدور الصوفي الذي يظل دائما على استعداد للحوار الحضاري والتعايش الإيجابي".
من جانبه أكد عبد الحليم العزمي، المتحدث الرسمي باسم الطريقة العزمية، ضرورة "نشر الروح الصوفية الحق التي تقبل التنوع والتعدد وتبحث عن المشترك دائما".
وشدد على أهمية مساهمة الصوفية في تخصيص جزء من الأوقاف للإنفاق على المراكز البحثية العلمية.
وتأكيدا على أهمية التنوع الفكري شدد الشيخ سالم الجازولي، شيخ الطريقة الجازولية، على رفض الصوفية للمعاداة المذهبية، مطالبا بأهمية التجديد في خطاب المجتمع لمواكبة التغير المستمر.
بدوره أكد الدكتور أحمد شوقي الحفني، الأمين العام المساعد للقيادة الشعبية الإسلامية، أن الطرق الصوفية تمثل ثقلا ديموجرافيا كبيرا، سواء على مستوى العالم الإسلامي أو العالم العربي، معتبرا أنها "تمثل طوق نجاة" للأمة.الإعلام الصوفي
وعلى الصعيد الإعلامي طالب المؤتمر بضرورة العناية بالإعلام الإسلامي الصوفي باعتباره أداة وصل وتوعية وتثقيف الشعوب من خلال إنشاء فضائية صوفية وتدشين عدد أكبر من المواقع الإلكترونية لإيصال صوت التصوف إلى أرجاء المعمورة.
كما دعا المؤتمر إلى إعادة نشر وطباعة كتب التصوف والتربية والسلوك، وتشجيع ودعم الملتقيات الصوفية عن طريق جعل الموالد مؤتمرات شعبية لإجلاء حقيقة التصوف والعمل على التنسيق بين مشايخ الصوفية بما يحقق تكاملا في برامجها.ليس بابا للتشيع
وعما يتردد عن استخدام الصوفية كباب للتشيع في مصر نفى الدكتور عبد الله محمد كامل أحد المتخصصين في الشأن الصوفي ذلك.
وقال: "إن الصوفية تؤمن بأنه لا تهاون في مقام آل البيت، كما لا تهاون في مقامات الصحابة، ولا تهاون في مقام العرب، لكنها في نفس الوقت ترفض دعاوى الفرقة والشعوبية واستثارة أحقاد الماضي ونزاعاته".
وحذر المؤتمر أيضا من حملات التنصير التي "ما زالت تعمل بكل نشاط لتحويل المسلمين عن دينهم بشتى الطرق، مستغلة أوضاعهم الاقتصادية والتعليمية والسياسية".
|
| |
|