كرامه سيدنا جابر لكى يحضر الفقير المولد وسط الاحباب

بسم الله الرحمن الرحيم


كان من المقرر ان يعود الفقير للقاهره فى اول شهر اغسطس بعد الانتهاء من الانتداب بأداره الفنادق العائمه للشركه التى يعمل بها الفقير

فحاول الفقير جاهدا مع الاداره أن يعود قبل اول الشهر وحاول الفقير لكن كل محاولاته بائت بالفشل مع الاداره

وتحركت الباخره من اسوان كعادتها وقال الفقير يلا ياواد فضى غرفه كبيره بعيد عن غرف النزلاء وحضر الشرايط بتاعه الانشاد فى الطريق وصور الدعوه الربانيه وهات كام واحد من العاملين واعمل حضره كل يوم فى ايام المولد وظبط الفقير الامور على هذا الشكل

اخذت الباخره رحلتها الى الاقصر وقرب وصولنا لخزان اسنا او هاويس اسنا كانت هناك انوار غير عاديه على الهاويس ماهو سيدنا قال اى مكان تلاقيه فيه نور تلاقى جازولى فيه لكن ده الشيخ الشيخ بذاته فتخيل قوه هذا النور غير كده

كانت الباخره فى سرعه غير عاديه

وغير كده كانت فيه ريحه بخور عاليه بغرفه الماكينات

المهم وصلت للهاويس فوجدت امامنا 35 مركب وباخره الفقير رقم 36

والغريب فى الامر ان هناك فى نفس الوقت باخره اسمها قريب من اسم باخره الفقير وفجأه وجدت اشاره من المسطحات واداره الهاويس
ينادون على اسم الباخره التى نحن عليها وسألونى هل معك وفد مهم فقلت وبدون تفكير نعم نعم فقال اعبر الهاويس الان
فدخلت الباخره للهاويس وكان هناك مجذوب يرتدى ملابس الجيش وعمامه كبيره ويدعى رمضان فقلت له ايه النور ده ياشيخ رمضان
فقال وشاور بيده يلا عدى سياده اللواء جابر عداك --------------

ولم يقدر الفقير على تماسك جسده ولم يفهم احد من البحاره او الريس اى شئ ولكن كان الامر مع الفقير شخصيا وعبرنا وحدثت مشاجره مع المركب الاصليه التى كان من المفروض تعبر لكن اللى عدى عدى
وبعدها بساعتين تقريبا جاء الفقير اتصال من مالك الباخره يقول لى خبر مفرح بأننى يمكننى ان اتوجه للقاهره لأن الشخص الذى ستولى مهمه الفقير قرر الزواج والدخول على الباخره

وكاد الفقير ان يغشى عليه وقلت مدد ياسيدنا جابر افراح على المركب وافراح فى الطريق مددك معانا ياسيدنا